مات أمام جامعة بورسعيد.. أسرة الطالب محمد خميس: غسلناه ومازلنا مصدومين

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن مات أمام جامعة بورسعيد.. أسرة الطالب محمد خميس: غسلناه ومازلنا مصدومين

تلقيت خبر وفاة محمد خميس نجل شقيقى بصدمة كبيرة، حيث كنت معتكفا بالمسجد، ولكن فتحت الموبايل الخاص بى فجأة ووجدت جميع أفراد العائلة كانوا قد اتصلوا بى، و علمت أن محمد نجل شقيقى كان من ضمن الـ3 طلاب جامعة بورسعيد الذين دهستهم سيارة طائشة أمام كلية العلوم. راضيين بقضاء الله.. أسرة الطالب محمد خميس الذى لقى مصـ.. ـرعه امام كلية العلوم ببورسعيد: غسلناه ووالدته ووالدته مازالوا مصــدومينراضيين بقضاء الله.. أسرة الطالب محمد خميس الذى لقى مصـ ـرعه امام كلية العلوم ببورسعيد

قمت بغسل محمد و كان وجهها يشع نورا

وأضاف الحاج السيد برايا توجهت مسرعا الى مستشفى الزهور حتى اهدأ من روع شقيقى ، الا أننى وجدته هو و زوجته فى حالة من الهدوء والسكينة وكأن الله سبحانه وتعالى ربط على قلوبهم وألقى فيها السكينة، قمت بجميع اجراءات وتصريح الدفن، ثم قمت بغسل محمد، و رأيته ملائكا نائما ، وجهه مبتسما ، و اختفت الجروج التى فى جسده ، ودخلت والدته ووالده قبلوه وودعوه.

الآلآف صلوا عليه.

وتابع الحاج سيد برايا عم الطالب المتوفى: ذهبنا للصلاة على الجثمان فى مسجد الحسين اثناء احتشاد الآلآف من ابناء بورسعيد لصلاة التهجد ، وكانت ليله وترية ، و كأنها ليلة القدر ، و عندما ذهبنا الى المقابر لدفنه ، نزلت المقبره وجدت الشيخ يبكى و يقول سبحان الله القبر يشع منه نور ، فبكيت و أخرجت الشيخ لنغلق القبر على محمد .

كان ملازم والدته دائما

وتابع عم الطالب: ابن شقيقى شاب خلوق ومتدين ، ومتفوق دراسيا ، وكان مرتبط بوالدته بدرجة كبيرة جدا ، لا تذهب فى اى مكان الا ويذهب معها ، رغم انه لم يكن الابن الوحيد لها ، بل له ثلاثة اشقاء.

و عن ارتباطه بأصدقائه ‘ محمد الشامى ،و عمر شريف ‘ الذين صدمتهم سيارة معا امام كلية العلوم، قال السيد برايا انهم كانوا اصدقاء منذ المرحلة الابتدائية و لم يفترقوا، و قاموا بصلاة التهجد قبل وفاتهم بيوم واحد فى احد المساجد معا ، و كانوا على موعد للافطار فى نفس يوم الحادث ، و لكن وافتهم المنية .

الجانى سيارته معاقين

واختتم: اثق فى القضاء العادل ، و اتمنى الا يكون الحكم ‘ القتل بالخطأ’ لان شاب مستهتر قتل ٤ اشخاص ووجع قلوب اسرهم عليهم ، ونحن نحزن عندما نسمع ما يتردد من شائعات بأن سيارة الجانى معاقين.

ومن الغريب ظهور محامى فجأة ، و نحن ما زلنا فى المستشفى و لم يصرح بالدفن و لا قمنا بالغسل ،و يدعى اننا قمنا بتوكيله حتى يترافع من اجل اولادنا المتوفين ، نحن فى مصاب جلل ، و لم ننتبه لمن حولنا ، فلما الحديث عن اولادنا قبل الدفن ، أو المتاجرة بدمهم .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً