سبت النور 2024.. ما قصة الاحتفال وموعده؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن سبت النور 2024.. ما قصة الاحتفال وموعده؟ والان مع التفاصيل


الجمعة 03/مايو/2024 – 06:04 م

يحتفل الأقباط ومسيحيو العالم، غدًا السبت، بـ سبت النور أو ما يسمى أيضًا سبت الفرح، حيث تقيم جميع الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد والاحتفالات، وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح.

سبت النور

وسبت النور هو اليوم الذي قضاه المسيح في قبره، بعد موته مصلوبا، قبل أن يقوم من موته، بحسب المعتقد المسيحي، فيأتي سبت النور في اليوم السابع من أسبوع الآلام.

الاحتفال بـ سبت النور

ويأتي الاحتفال بـ سبت النور بعد الصوم الكبير لفترة تصل لـ 55 يوما.

طقوس سبت النور

وطقوس سبت النور تتكون من ثلاث مراحل هي الصلاة، دخول الأسقف القبر المقدس، قبر المسيح، حيث يصلي البطريرك طالبًا من الرب أن يخرج النور المقدس، وتضرب الأجراس بحزن، حتى يدخل البطريرك ويجلس على الكرسي البابوي، ويتجمع المؤمنون من الطوائف المسيحية كافة، يدخل البطريرك إلى القبر وهو يحمل شمعة مطفأة مكونة من 33 شمعة في حزمة واحدة تمثل عمر السيد المسيح، وداخل القبر المقدس، يصلّي البطريرك، فيما يعم المكان سكون وصمت شديد، فالمؤمنون يترقبون خروج النور، وبعد الصلاة، يخرج البطريرك حاملًا شمعةً مُضاءة، يوّزع نورها على المؤمنين.

صباح اليوم، صلى البابا تواضروس الثاني، صلوات الجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة أربعة من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس. وشهدت الكاتدرائية حضورًا شعبيًّا كبيرًا امتلأت جنباتها بهم.

فيما، صلى البابا تواضروس الثاني لقان وقداس يوم الخميس الكبير -خميس العهد- في دير الشهيد مارمينا بمريوط، بالإسكندرية، بمشاركة نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبانه، وعدد من أبناء الكنيسة.

وبدأت الصلوات بصلاة باكر خميس العهد التي تشتمل على رفع بخور باكر، ثم باقي صلوات السواعي النهارية الثالثة والسادسة والتاسعة، تلاها صلاة اللقان، ثم القداس الإلهي، واختتمت الصلوات بصلاة الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس.
وألقى قداسة البابا عظة القداس وأشار خلالها إلى أن أيام البصخة المقدسة تمهدنا إلى يوم الصليب -يوم الخلاص-، فهي بمثابة أبواب أو مداخل إلى الصليب المقدس:

•يوم الاثنين: باب الثمر والتخلي عن حياة الرياء، حيث يجب أن تكون حياة الإنسان مثمرة ليتمتع بالصليب.

•يوم الثلاثاء: باب المعرفة والتخلي عن الكسل، حيث يجب أن تكون معرفتنا الأولى من الكتاب المقدس كحياة وليس معلومات فقط.

•يوم الأربعاء: باب الأمانة والتخلي عن الخيانة والخطية، فالخطية هي كسر لمحبة المسيح للإنسان، والخيانة هي أن تخون محبته لك، هو يحبك وأنت تخون محبته بأفعالك الشريرة.

•يوم الخميس: باب الاتضاع والتخلي عن الذات والأنانية، ففيه قدم لنا السيد المسيح درس الاتضاع عندما انحنى وغسل أرجل تلاميذه.

وتناول البابا الملامح الأساسية ليوم خميس العهد وهي:

• يبدأ بموكب حزين ليهوذا التلميذ الذي خان معلمه.

• طقس اللقان وفيه يعطينا السيد المسيح درس الاتضاع، ويعتبر الاتضاع حارس النعمة -أي نعمة يعطيها الله للإنسان يحرسها الاتضاع-.

• إتمام سر الافخارستيا، سر الأسرار، هو سكنى المسيح فينا ونحن فيه، وهو السر الذي يعطي حياة للكنيسة.

• حديث العلية، وهو حديث السيد المسيح مع التلاميذ قبل أن يتوجهوا لبستان جثسيماني.

• صلاة السيد المسيح الوداعية التي ودع بها العالم، ونجد بها مبادئ روحية لحياة الإنسان.

• يعتبر يوم الخميس يوم تأسيس سر الأفخارستيا، وتأسيس حياة الصلاة فينا جميعًا.
 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً